قد يتأثر بعض الأطفال بإدخال طعام جديد على نظامهم الغذائي، خاصة أولئك المتعبين في الطعام. يعتبر ذلك جزء طبيعي تماماً من النمو، ولكنه يمكن أن يمثل تحدياً بالنسبة لك ولطفلك.
يمكن التغلب على معظم المراحل المتعبة في تناول الطعام عند التحلي ببعض الصبر والمثابرة. فيما يلي بعض الاقتراحات حول جعل أوقات الوجبات خالية من الإجهاد وممتعة قدر الإمكان، مما يسمح لك بإدخال مجموعة واسعة من الأطعمة على نظام طفلك الغذائي من سن ستة أشهر.
المشاركة تعنى الاهتمام
يكتسب الأطفال مهارات جديدة من خلال مراقبة سلوك الأشخاص القريبين منهم، لذا من الجيد وضع الطفل الصعب الإرضاء بجانب شخص بالغ أو ولد يستمتع بتجربة أنواع مختلفة من الطعام. ضعيه بأمان بجانبك حتى يعتاد على فكرة تناول وتجربة أنواع طعام جديدة على مائدة الطعام.
امنحيه السيطرة
اسمحي لطفلك بالتحكم بالطعام الذي يأكله، مما يمنحه الوقت لاكتشاف واتقان ما يفعله وما لا يحب أن يفعله. توصي وزارة الصحة، أثناء هذه الفترة، بتكملة النظام الغذائي لطفلك من خلال إعطائه قطرات من الفيتامين، التي تحتوي على الفيتامينات A و C و D، من سن ستة أشهر حتى خمس سنوات. لا يحتاج الطفل الذي يتم تغذيته بحليب الأطفال إلى قطرات فيتامين إلا حين يتناول أقل من 500 مل (حوالي نصف لتر) من حليب الأطفال يومياً.
الأطعمة الجديدة
قدِّمي مجموعة متنوعة من النكهات الجديدة وكوني صبورة حيث قد يستغرق الأمر وقتاً ليحب الطفل طعاماً جديداً. بالإضافة إلى الطعام المحضر في المنزل، تقدم أطعمة الأطفال غير العضوية والعضوية الكثير من الخيارات اللذيذة لكل وجبة، مع الكثير من النكهات الطبيعية اللذيذة للتجربة.
كميات وثوانٍ قليلة
يمكن أن ينزعج الأطفال من كمية الطعام الكبيرة، لذا حاولي جعل تناول الطعام أسهل وأكثر ممتعة. قدّمي الطعام مع وجبات خفيفة صحية فيما بين الوجبة والأخرى، وحاولي مزج الفاكهة والخضروات في الحساء والصلصات. اختاري له أدوات المائدة والأطباق الملونة مع طبعة الشخصية الكرتونية المفضلة لديهم لجعل أوقات الوجبات أكثر متعة.