البرد هو عدوى فيروسية تسبب مجموعة من الأعراض وتتضمن:
• التهاب الحلق
• الصداع
• انسداد أو سيلان الأنف
• حرارة عالية
• العطس
• فقدان حاستي التذوق والشم
عادة ما تتزايد أعراض نزلات البرد تدريجياً وستبدئين في الشعور بالتحسن في غضون أسبوع أو أسبوعين.
الإصابة بالبرد أثناء الحمل
بشكل عام فإنه من غير المحتمل أن تكون الإصابة بالبرد أثناء الحمل خطيرة ولن تكون هناك حاجة لزيارة طبيبك أو ممرضة التوليد (القابلة) وإنما ينصح بالحصول على الراحة قدر الإمكان وشرب الكثير من السوائل بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
علاج البرد أثناء الحمل
للمساعدة في تخفيف الصداع وألم الحلق ولتخفيض درجة الحرارة المرتفعة يوصى بتناول الباراسيتامول حيث يعتبر آمنًا للاستخدام في جميع مراحل الحمل بشكل عام. كما هو الحال مع أي دواء فيجب تناول أقل جرعة لازمة لأقصر فترة زمنية مطلوبة. إذا كان لديك أي أسئلة استشيري طبيبك أو الصيدلي.
أدوية البرد والإنفلونزا
غالباً ما تحتوي على الباراسيتامول إلى جانب مكونات أخرى قد لا تكون مناسبة لك أثناء الحمل. يحتوي بعضهذه الأدوية على ايبوبروفين وهو من المكونات التي لا ينصح باستخدامها أثناء الحمل. تحدثي إلى الصيدلي للتعرف على الأدوية الأكثر أمانًا لك.
طلب المشورة الطبية
راجعي طبيبك أو ممرضة التوليد (القابلة) إذا:
• لم تتحسن الأعراض بعد ثلاثة أسابيع
• ساءت الأعراض لديك فجأة
• كانت درجة حرارتك مرتفعة جدًا (38 درجة مئوية أو أعلى) أو تشعرين بالحرارة والرعشة
• كنت تجدين صعوبة في التنفس
• كان صدرك يؤلمك
أعراض الأنفلونزا
الأنفلونزا أو الفلو تختلف عن البرد ويمكن أن تكون أكثر خطورة. حيث تأتي الإنفلونزا بسرعة (على مدى بضع ساعات) وتشمل الأعراض ما يلي:
• حرارة عالية
•صداع وآلام عضلات
• إرهاق شديد
• سعال جاف
• صعوبة النوم
• آلام في المعدة أو مرض أو إسهال
الإصابة بالإنفلونزا أثناء الحمل
عندما تكونين حاملاً يضعف جهاز المناعة في جسمك بشكل طبيعي مما يجعلك أكثر عرضة للإصابة بالمضاعفات، ولأن إصابتك بالإنفلونزا أثناء الحمل قد يكون لها تأثيرُ خطيرُ على طفلك فيجب عليك استشارة طبيبك حول تلقي لقاحالإنفلونزا. لا يوفر لقاح الإنفلونزا حماية بنسبة 100٪ من الإنفلونزا لأنه مصمم لحمايتك أنتِ وطفلك من سلالات معينة فقط، ولكنه يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة به. حتى وإن أصبتِ بسلالة إنفلونزا لا يحميك التطعيم ضدها فسيكون اللقاح قادراً على تقليل طول وشدة مرضك.
أظهرت الدراسات أن لقاح الأنفلونزا آمن في جميع مراحل الحمل، أي من الأسابيع القليلة الأولى حتى تاريخ الولادة المتوقع. تحدثي إلى طبيبك حول الحصول على لقاح الإنفلونزا، حيث يفترض أن يكونوا قادرين على توفيره لك.
علاج الأنفلونزا أثناء الحمل
إذا كنتِ حاملاً وتعتقدين أنكِ مصابة بالإنفلونزا، فاستشيري طبيبك على الفور وعندها سيقوم طبيبك بوصف الأدوية للمساعدة في تقليل خطر إصابتك بمضاعفات الإنفلونزا، لكن يجب عليكِ تناولها فور ظهور الأعراض.
الخطوات التالية
• إذا أصبتِ بالبرد أثناء الحمل فاستعيني بالباراسيتامول البسيط للمساعدة في تخفيف الأعراض.
• يمكن أن تسبب الإنفلونزا أثناء الحمل مضاعفات خطيرة لك ولطفلك. لهذا السبب من المستحسن أن تكون تحصل جميع النساء الحوامل على لقاح الإنفلونزا.
• إذا كنتِ حاملاً وتعتقدين أنكِ مصابة بالأنفلونزا فيجب عليكِ مراجعة طبيبك على الفور.