هل يعاني طفلي من حساسية الطعام؟

هل أنت قلق من حساسية الطعام عند الأطفال؟ إليك ما تحتاجه معرفته للتعامل معه

baby

الطفح الجلدي، الرشح، والمغص هي أمور شائعة عند الأطفال. قد تكون بسبب جرثومة عادية، ولكنها قد تكون أعراضاً لحساسية الطعام عند الأطفال، أو عدم احتمال أطعمة معينة. ولكن كيف يمكنك معرفة الفرق؟ قد تكون الحساسية عند الأطفال أمراً مخيفاً لذلك قد يساعدك التشخيص الصحيح من قبل الطبيب على التحكم بها والعناية بطفلك. وستقوم أخصائية التغذية في بووتس فيكي بينينغتون بالمساعدة.

ما هي أعراض حساسية الطعام؟

الأعراض الأكثر شيوعاً تتضمن:

  • الطفح الجلدي

  • احمرار وتدميع العينين، مع إحساس بالحكة

  • العطاس

  • إحساس بالحكة في البلعوم وعلى اللسان

  • الإسهال والتقيؤ

في بعض الأحيان قد يكون در الفعل التحسسي شديداً ويتسبب في تورم الشفاه والبلعوم، ما يؤدي إلى صعوبة في التنفس والدوار. يُعرف هذا باسم الحساسية المفرطة ويحتاج إلى الرعاية الطبية على الفور.

ما هي الأطعمة التي قد تسبب حساسية على الأغلب؟

يتم اكتشاف مسببات الحساسية الجديدة بصورة مستمرة إلا أن المسببات الأكثر شيوعاً تتضمن الفول السوداني، المكسرات مثل الجوز، اللوز، والبندق، بالإضافة إلى السمك، المحار، البيض، وحليب الأبقار.

ما مدى شيوع الحساسية لدى الأطفال؟

يعاني نحو %5 إلى %8 من الأطفال في المملكة المتحدة من حساسية الطعام. قد تشعر بالقلق ولكن المعاناة الحساسية ليست الحالة المعتادة. وتذكر أنه حتى وإن كان طفلك يعاني من الحساسية وهو صغير، فإن بعض الأطفال يشفى من هذا الأمر عندما يكبر.

ماذا أفعل إن أبدى طفلي رد فعل تحسسي؟

إن كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس، يعاني من الدوار، شفتاه متورمة، أو لا يستجيب، عليك الاتصال بالطوارئ. إن كان رد الفعل التحسسي خفيف ولا يحتاج للرعاية الصحية الفورية، فيمكن لمضادات الهيستامين أن تساعد على تخفيف الأعراض. لكن عليك مراجعة الطبيب لأنه من الضروري تشخيص حالات الحساسية ومعالجتها بشكل صحيح.

هل تشكل الحساسية خطراً على الحياة؟

لا. قد تسبب لنا بعض الحالات التي نسمع عنها بعض الخوف ولكنها حالات شديدة للغاية. نسبة ضئيلة من حالات التحسس تحتاج إلى الرعاية الطبية الطارئة، كما يمكنك التحدث إلى الطبيب إن كانت لديك بعض التساؤلات حول هذا الأمر.

في أي عمر يمكن لطفلي أن يعاني من الحساسية؟

يمكن لحساسية الطعام أن تظهر في أي عمر، ولكنها عادة ما تحدث بعد أن يبلغ طفلك عمر 6 أشهر عندما يبدأ في تناول أنواع مختلفة من الأطعمة.

هل يعني ذلك أن أحدد أطعمة معينة ليتناولها طفلي حتى يصبح أكبر؟

لا. في الواقع، قد يكون تجنب بعض الأطعمة مثل البيض والمكسرات في سن مبكرة سبباً في احتمال ظهور الحساسية. إن لم يكن هناك تاريخ لحالات حساسية شديدة في العائلة فيمكن لطفلك تناول معظم الأطعمة من عمر 6 أشهر. قدمها له بحذر وبكميات قليلة، صنفاً تلو الآخر، لتلاحظ إن كان هناك أي رد فعل. كذلك عليك أن تتأكد أن المكسرات مطحونة بشكل جيد لتجنب الاختناق.

كيف أفرق بين الحساسية وعدم احتمال الطعام؟

عادة ما يؤثر رد الفعل التحسسي على الجهاز المناعي ويحدث بسرعة فائقة، وذلك عندما يعتقد الجسم عن طريق الخطأ أن مادة ما تسبب الضرر. أما عدم احتمال الطعام فهو صعوبة هضم بعض الأطعمة وليس له تأثير على الجهاز المناعي. تتضمن الأعراض الإسهال، الانتفاخ، والمغص، وعادة ما تظهر بعد تناول الطعام ببضع ساعات، لذلك يكون من الصعب تشخيصه.

كيف أعرف إن كان ما يحدث هو فقط عدم رغبة طفلي في تناول طعام معين؟

من الشائع ألا يرغب طفلك في أطعمة معينةـ إلا أن الحساسية تسبب رد فعل جسدي وليس فقط انزعاج عادي.

أعتقد أن طفلي يعاني من الحساسية أو عدم الاحتمال. ماذا علي أن أفعل؟

عليك أولاً ألا تحاول معالجة الأمر بنفسك عن طريق منع بعض الأطعمة لأن ذلك قد يؤدي إلى نقص في العناصر الغذائية التي يحتاجها طفلك. استشر الطبيب وقد يقوم بتحويلك لأخصائي تغذية. من الجيد أيضاً أن تدون ما يتناوله طفلك لمحاولة الربط بين أطعمة معينة والأعراض الجسدية.

تم تشخيص طفلي بالحساسية. ماذا سيحدث الآن؟

أفضل طريقة للتعامل مع الحساسية هي تجنب مسبباتها. ويُلزم القانون مصنعي الأطعمة بالتصريح عن المكونات الشائعة التي من الممكن أن تسبب الحساسية لذلك عليك بقراءة الملصق على المنتج. كما عليك أن تخبر الآخرين بحساسية طفلك، من ضمن هؤلاء الممرضين عند زيارة العيادة، الأصدقاء، والأقارب، وذلك لكي يأخذوا جميع الاحتياطات لسلامة طفلك.