الحمى وارتفاع الحرارة

 

إن الحمى هي رد الفعل الطبيعي للجسم في محاربة أنواع العدوى. ويجعل ارتفاع حرارة الجسم من الصعب على الفيروسات والبكتيريا التي تسبب العدوى البقاء حية. وأفضل طريقة لمعرفة درجة حرارة الجسم هي استخدام مقياس الحرارة. وتعتبر درجة الحرارة التي تتعدى 37.5 مئوية حمى.

ما الذي يمكن أن يسبب الحمى؟

أليك بعض الأسباب الشائعة للحمى:

  • نزلات الكحة والبرد
  • الإنفلونزا
  • عدوى الأذن
  • التهاب اللوزتين
  • عدوى الكلى والجهاز البولي

التطعيمات

وعند الأطفال، قد تنتج الحمى عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الجديري المائي والسعال الديكي. لذا، إذا كنتِ أو طفلك تعانين من مرض مصحوب بالحمى، قد تحتاجين إلى استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمزيد من التوجيه.

كيف يكون الشعور بالحمى؟

إذا كنتِ تعانين من الحمى، قد يتوقف ما تشعرين به على العامل المسبب لارتفاع الحرارة. فعلى سبيل المثال، إذا كنتِ تعاني من الأنفلونزا، قد ينتابك صداع أو آلام عامة بالجسم، إضافة إلى ارتفاع الحرارة. أما إذا كان ما تعانين منه هو نزلة برد، فقد تكون الحمى مصحوبة بأعراض مثل العطس. لذلك، يمكنك زيارة الطبيب، إذا كانت الأعراض مثيرة للقلق.

ما هي العلاجات الممكنة للحمى؟

إن الحمى هي عرض شائع للغاية، وعادة ما تتحسن من نفسها دون الحاجة إلى علاج. وفي هذه الحالة، كل ما تحتاجينه لخفض الحرارة هو الحفاظ على تبريد الجسم، وتناول الباراسيتامول. ومع ذلك، هناك خطوات يمكنك اتباعها لتهدئة الحمى ومنها:

  • ارتداء الملابس الخفيفة
  • شرب الكثير من الماء (المعدل المقبول لمعظم الناس هو 6 إلى 8 أكواب يومياً)
  • الحصول على الراحة
  • تناول الباراسيتامول أو الإيبوبروفين أو الأسبيرين (مع تجنب إعطاء الأسبيرين لمن هم دون سن 16 عاماً)
  • أما للمساعدة في خفض حرارة طفلك، يجب اتباع التالي:
  • أعطيه الكثير من الماء البارد
  • حافظي على برودة غرفته (18 درجة مئوية)

أعطيه الباراسيتامول أو الإيبوبروفين إذا كان في عمر مناسب – لا تعطي الباراسيتامول للأطفال بعمر شهرين أو أقل، ولا تعطي الإيبوبروفين للأطفال أقل من ثلاثة أشهر أو أقل من 5 كيلوغرامات.

متى يتوجب طلب سيارة الإسعاف بسبب الحمى؟

إن الأسباب الخطرة وراء الحمى ليست شائعة. ورغم هذا، إذا ساءت الأعراض، أو ظهرت أعراض جديدة، قد يتطلب الأمر زيارة الطبيب. أو اتصلي على 999 لطلب سيارة الإسعاف، أو توجهي إلى وحدة الطوارئ إذا كان طفلك يعاني من حمى مصحوبة بأي من الأعراض التالية:

  • قيئ متكرر أو عصارة صفراء
  • طفح أحمر أرجواني على شكل نقط في أي من مناطق الجس، لا يزول لونه عند الضغط عليه بكوب زجاجي
  • ألم حاد في البطن
  • خمول غير معتاد، يجعل من الصعب الاستيقاظ والبقاء مستيقظاً
  • صعوبة في التنفس
  • بكاء حاد ضعيف أو مستمر
  • تيبس الرقبة
  • نتوء اليافوخ (الجزء الرخو أعلى رأس الطفل)
  • زرقان أو شحوب أو تبقع البشرة أو تغير لونها إلى الرمادي
  • نوبات تشنجية

علامات تشير إلى ضرورة سرعة التوجه إلى الطبيب تشمل التالي:

  • طفلك أقل من ثلاثة أشهر تصل درجة حرارته إلى 38 درجة مئوية أو أعلى
  • يتراوح عمر طفلك بين ثلاثة وستة أشهر ودرجة حرارته 39 درجة مئوية أو أعلى
  • تجاوز عمر طفلك ستة أشهر مع وجود علامات أخرى تشير إلى وجود مرض محتمل، مثل الارتخاء أو الخمول
  • يعاني طفلك من أعراض أخرى مثل الطفح الجلدي، إلى جانب ارتفاع درجة الحرارة
  • ظهرت على طفلك علامات الجفاف، مثل قلة التبول
  • كانت درجة حرارة طفلك عالية واستمرت لأكثر من خمسة أيام
  • طفلك لا يستجيب للباراسيتامول أو إيبوبروفين

الخطوات التالية:

  • تحققي من درجة الحرارة باستخدام مقياس الحرارة. وتتوفر أنواع عديدة من أجهزة قياس الحرارة، أكثرها دقة تلك التي تقيس الحرارة عن طريق الأذن.
  • خففي من أعراض الحمى بشرب الكثير من الماء، والحصول على القدر الكافي من الراحة، وتناول أدوية خفض الحرارة التي لا تتطلب وصفة طبية.
  • إذا ازدادت الأعراض سوءً لدى طفلك، أو ظهرت لديه أعراض جديدة، أو كان هناك ما يدعوكِ للقلق، أطلبي الاستشارة الطبية.