القول أسهل من الفعل، لكن تذكر أنه لا يوجد أحد مثلك
لا يوجد وقت أفضل من الآن لتكون نفسك وليس الركض نحو فكرة المثالية. تذكر دائماً بأنه لديك فرصة لتحسين نفسك وبمجرد أن تدرك ذلك، سرعان ما ستكون سعيداً مع نفسك. لكننا نعرف مدى صعوبة ذلك – حيث ستكون في يوم ما مستعد لتحدي العالم، وفي اليوم الذي يليه كل ما ستفعله هو تمشيط حاجبيك فقط. وهذا لا بأس به أيضاً. اقرأ نصائحنا حول كيفية وأسباب لماذا يجب أن تقبل نفسك.
تقبل جسمك
يبدو هذا أعمق مما هو عليه ولن يحدث بين عشية وضحاها، ولكن هناك خطوات صغيرة (وكبيرة) يمكنك القيام بها لفعل ذلك...
ابتعد عن الميزان
لا يُحدد الرقم الذي يظهر على الميزان ماهيتك والحياة أقصر من أن تكون كذلك. عندما تنظر إلى الماضي، هل ستكون سعيدًا لأنك سمحت لرقمًا ضئيلًا بتحديدك أو هل سترغب لو أنك قد تناولت المزيد من الكيك؟ (لأن من لا يريد المزيد من الكيك؟).
قدر قيمة ما يفعله جسمك
لا نعطي أجسامنا دائمًا الفضل الكافي لما تقدمه لنا. لذا بدلًا من كره شكل فخذيك أو حجم أنفك، فكر فيما تفعله لك تلك الأجزاء من جسمك. حيث يمكن لأجسادنا أن تشفي نفسها حرفياً وهو أمر مدهش! كما أن أجسامنا وعقولنا قوية ومُذهلة، فهي تسمح لنا بالسباحة، والقراءة، والركض، وحل الألغاز، والتفكير المنطقي، وحتى تسلق الجبال.
تبني سلوكيات أكثر حيادية تجاه جسمك
إذا كنت تعتقد أنك لن تتعلم أبدًا أن تحب جسمك بالكامل أو أن هذا بعيد جدًا عنك في الوقت الحالي، فابحث عن السلام مع جسدك من خلال تبني بعض هذه السلوكيات تجاه نفسك:
- إذا نظرت في المرآة لانتقاد مظهرك، فابحث في المرآة بدلاً من ذلك عن مدى روعة مظهر محدد العيون
- إذا كنت تقوم بمتابعة حسابات وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز الجسم، فتابعها بدلاً من ذلك لإلهامك السعادة
- إذا كنت تحكم على جسمك من خلال مظهره، قم بالحكم عليه بدلاً من ذلك من خلال الأشياء التي يمكنه القيام بها مثل نمو طفل بداخله، أو المشي 10,000 خطوة، أو سماع الموسيقى
- إذا شعرت بالإحباط عندما لا تحب نفسك، فتقبل بدلاً من ذلك حقيقة أن مشاعرك متأرجحة
- إذا أجبرت نفسك على ممارسة الرياضة وأنت تكره كل دقيقة منها، بدلاً من ذلك، تمرن لتكون بصحة جيدة واستمتع بما يمكن أن يفعله جسمك من خلال الذهاب إلى الفصول الدراسية بدلاً من الركض على جهاز المشي
تخلص من المقارنات والأفكار السلبية
نحن أسوأ ناقد لأنفسنا ولكن لكل منا شيء فريد عن الآخر، سواء كنت تعتقد بأنك تمتلك هذا الشيء أو لا، اسأل نفسك عما إذا كانت هذه الأفكار السلبية تساعدك فعليًا – أتعلم شيء، أنها لا تساعدك! لذا قم بإبعادهم والتركيز على الإيجابيات المتعلقة بجسدك أو حياتك أو شخصيتك، ثق بنا، ستشعر بالتحرر بمجرد أن تتقن هذا. إذا وجدت نفسك تتنقل باستمرار عبر وسائل التواصل الاجتماعي تقارن نفسك وحياتك بالآخرين، فربما حان الوقت للتراجع أو منع هذا. وتذكر أن ما تراه على وسائل التواصل الاجتماعي ليس دائمًا الواقع - فالناس لا يظهرون لك دائمًا الأشياء السيئة التي يمرون بها أو عدم الأمان الخاص بهم
شجع نفسك
قد يكون حولك مجموعة رائعة من الأصدقاء الموجودين دائمًا لتشجيعك، لكن الإطراء من الآخرين يمكن أن يذهب في بعض الأحيان من أذن ويخرج من الأخرى - خاصة عندما لا تصدقهم. لذلك تحتاج أيضًا أن تكون المشجع الخاص بك في الحياة - خاصة مع كل الضغوط في الحياة للنجاح على جميع الأصعدة، القليل من اللطف إلى النفس يمكن أن يكون له أثر كبير.
هدئ من الناقد بداخلك
حاول التحدث مع نفسك كما تفعل مع أحد أصدقائك، لن تخبر صديقك أنه شخص سيء لتناول قطعة من الشوكولاتة بدلاً من الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية لمدة ساعة، لذلك لا تخبر نفسك أنك كذلك.
لا تختبئ خلف قناع
لا يتعين عليك أن تكون دائماً سعيدًا، ومبتسمًا وتقفز في الغابات مرحاً تغني للحيوانات - هذه ليست الحياة الحقيقية. لذا تقبل مشاعرك ولكن لا تدعها تتحكم في حياتك. بدلاً من ذلك، كن لطيفًا ومسامحًا أكثر لنفسك بشكل عام - ستشكر نفسك على المدى الطويل.
افسح المجال لمشاعرك
حتى لو لم تكن هذه المشاعر منطقية في كثير من الأوقات، اشعر بها واقبلها. حاول ألا تلومها أو تحرجها؛ بغض النظر عن مدى "تطرف" أو "عدم عقلانية" هذه المشاعر للآخرين، فهي لا تجعلك ضعيف، بل تجعلك قوي.
الأهم من ذلك، كن نفسك
إذا كنت تحب تجربة ألوان ظلال العيون المختلفة ولكنك لا تعتقد أنه يمكنك أن تضع اللون الأصفر، استخدم اللون على أي حال. إذا كنت ترغب في وضع أحمر شفاه باللون الأزرق ولكنك لا تشعر بالثقة الكافية، فضعه على أي حال. إذا كنت ترغب في غمس وجهك بالهايلايتر ولكنك تعتقد أنه سيكون مبالغ فيه قليلاً، قم بالغمس. إذا كنت ترغب في وضع الماسكارا الأرجواني، والأزرق، والبرتقالي مرة واحدة ولكن تخشى ألا يتقبلها عليها الناس ، كوني جريئة وضعي الماسكارا بهذه الألوان.
سوف تندم فقط على الأشياء التي لم تفعلها حتى لو كان شيئاً بسيطاً مثل المكياج.
لن تستيقظ فجأة ذات يوم وتحب نفسك، فهذا يستغرق وقتًا ولا بأس بذلك. لذا سواء كنت تبلغ من العمر 15 أو 50، فأنت تستحق السعادة وذلك يبدأ من داخلك.